أحبّ أطفال الأردن وأراد أن يمنحهم مكاناً آمناً ليكتشفوا فيه مواهبهم ويوسعوا من آفاقهم ويصقلوا شخصياتهم ويتعلموا مهارات جديدة.
كان له ما أراد عندما أهدت امبراطورة ايران السابقة فرح ديبا هذا المركز لأطفال الأردن. في ذلك اليوم السعيد قام الملك والملكة علياء بافتتاحه بحضور الأميرة هيا بنت الحسين والذي تشرّف المركز فيما بعد بحمل اسمها.
نبتكر فيها ونصقل مواهبنا، نعبّر عن أنفسنا ونتعرف على أصدقاء جدد، نزيد من ثقتنا بأنفسنا وننهل من تجارب الآخرين وقصصهم، نوسّع مداركنا ونحصل على معلومات جديدة. وفي المحصلة نسافر إلى آفاق جديدة من الإبداع والخيال.
عندما شهد المركز تحسينات وتجديدات واسعة شملت جميع المرافق ليصبح المركز أكثر تطوراً وقدرة على تقديم خدماته للأطفال.
يأتون اليوم لزياراتنا بصحبة أبنائهم، ونحن على ثقة أن أطفال اليوم سيكبرون ليبنوا مستقبلاً جميلاً لبلدنا وسوف يأتون إلى مركزنا بصحبة أبنائهم أيضاً.